ثورة شعب من أجمل وأرقى الشعوب
……..ثورة اللوتس ………
كتبت : ريحاب سامى الزيات
ثورة عشناها وصنع فيها تاريخٌ جديد ووضع لبنة التغيير لغدِ افضل .
فما نحن فيه اليوم هو نتاج لثورة عظيمة
الثورة الشعبية المصرية أو ثورة اللوتس أو الثورة البيضاء
هي ثورة مصرية بيضاء أدت إلى تنحي الرئيس المصري حسني مبارك عن الحكم بعد 18 يوما من اندلاعها.
نادى الشعب المصري عبر المواقع الاجتماعية على الإنترنت كالـ فيسبوك والـ تويتر والـ يوتيوب إلى إعلان يوم الثلاثاء 25 يناير2011 م، وهو يوافق الاحتفالات الرسمية بـ”عيد الشرطة” بأنه يوم غضب للشعب المصري متأثراً بالثورة التونسية الشعبية.
فلبى آلاف المحتجين الدعوة وخرجت المظاهرات السلمية في مختلف أرجاء مصر، وقد كانت المظاهرات ضد الفقر، والجهل، والبطالة والغلاء وتطالب برحيل الحكومة.
قامت المظاهرات في عدة مدن مصرية في نفس الوقت، وفي العاصمة القاهرة تحركت من عدة أماكن لتلتقي في ميدان التحرير بوسط القاهرة، وعند منتصف الليل لجأت قوات الأمن المركزي لفض اعتصام آلاف المصريين بالقوة في ميدان التحرير.
وشملت المظاهرات بالإضافة إلى القاهرة العاصمة مدن: دمياط وأسيوط والمحلة الكبرى ،والإسكندرية، والمنصورة، والسويس والإسماعيلية ، وطنطا.
ردد المتظاهرون هتافات “يسقط يسقط حسني مبارك” و”الشعب يريد إسقاط النظام“
الأربعاء 26 يناير 2011
عدل الشعار الشهير الموجه إلى ..
مبارك ارحل
تواصلت المظاهرات لليوم الثاني، وازدادت الاحتجاجات .
فى اليوم الثامن عشر
صدر بيان من رئاسة الجمهورية يعلن فيه رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية وتسليم إدارة شئون البلاد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، وبهذا حققت الثورة المصرية أو ثورة اللوتس أكبر مطالبها.
ولكن كأي ثوره لازم يكون لها آثارها الجانبيه الطيبه والسيئه وجزء كبير للاسف من مساوئ الناس ظهرت ولكن زي ما رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال الخير في امتي الى يوم الدين فربنا يهدي بقى
ثورة شعبية عظيمة ولكن للأسف ضاعت هباء بعد ذلك ولم تحقق مطالبها فلا حريه ولا عداله اجتماعيه اللهم ارحم شهداء يناير وجميع شهداء الوطن