شارع المعز تاريخ يحكى بين الحاضر والماضى

كتبت : ريحاب سامى الزيات

اليوم 14/2/2021

شارع المعز من أهم شوارع القاهرة الإسلامية التاريخيه

الشارع كله تحف اثريه من العصور الوسطى ،والعصر المملوكى ،يمتد شارع المعز من باب الفتوح حتى باب زويلة.

اتعرف شارع المعز بالعديد من الاسماء منها شارع الاعظم ، شارع القاهرة ،وشارع القصبة.

دخل شارع المعز ضمن مواقع التراث العالمى التابعة لمنظمة اليونيسكو من سنة 1979

شارع المعز.. أحد أقدم الشوارع المصرية الذي تعود نشأته إلى أكثر من 1000 عام، ووقع اختيار اسم “المعز لدين الله الفاطمي” نسبة إلى الخليفة، في بداية الحكم الفاطمي لمصر سنة 969 ميلادية.

الشارع، يعد أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، لما يحتويه من آثار إسلامية، مروراً بالعصور المختلفة بداية من العصر الفاطمي وصولاً للعصر العثماني.

ويمتاز شارع المعز بالآثار التاريخية والإسلامية المختلفة من مساجد ومدارس ومدافن، التي لها أهمية تاريخية، والتي مازالت حتى الآن تعد من المزارات الإسلامية التاريخية في القاهرة، حيث تحرص وزارة الثقافة أن تقيم الندوات والمهرجانات والفعاليات الثقافية المختلفة في هذا الشارع لما يحمله من قيمة أثرية.

شارع المعز يمتاز بأكثر من 25 موقعا أثريا. فالشارع الذي يمتد من باب الفتوح وباب النصر من الجهة الشمالية، امتداداً إلى شارع الدرّاسة وبقايا أسوار القاهرة من الجهة الشرقية.

الشارع يمتاز بالزخارف والأشكال المعمارية، مروراً بالعصور المختلفة التي مرت على هذا الشارع، بداية من القاهرة الفاطمية مروراً بالعصر الأيوبي، ودولة المماليك وصولاً للدولة العثمانية.

“باب الفتوح” يمثل أحد أبرز المعالم الأثرية في شارع المعز، حيث يعد هذا الباب أحد أسوار القاهرة، حيث تم بناؤه سنة 1087 ميلادية على ارتفاع 24 مترا.

جامع الأقمر”، الذي تم إنشاؤه سنة 1125 ميلادية على يد الوزير المأمون بن البطائحي، يعد من أول المساجد في مصر الإسلامية، ويمتاز بانخفاضه عن مستوى سطح الأرض، كما وقع اختيار اسم “الأقمر” على هذا المسجد لاستخدام الأحجار ذات اللون الأبيض في البناء التي تشبه لون القمر.