بقلم / ابراهيم نشأت
المنسق العام لائتلاف معلمى مصر
هذا العنوان يعبر عن ما يحدث حاليا فى ظل انتشار مافيا الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي التى تظهر أننا أمام صناعة إلكترونية متكاملة وأن الأمر مخطط له ومدروس وليس وليد الصدفة
فعند ظهور الشائعه يظهر مباشرة المروجين للشائعة وجانب اخر يهاجم هذه الشائعات بشدة وهو دور طبعا مشكور في توضيح الحقائق ولكن الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الصخب والسؤال مرارا وتكرارا لماذا نجد انفسنا أمام صالة مزايدات من يعلي أكثر في إثارة الشائعات
وعلى رغم أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أعلن مرارا وتكرارا أن المصدر الوحيد لأي معلومة أو اى قرار يخص التربية والتعليم هو صفحة وزارة التربية والتعليم المعتمدة وغير ذلك فهو شائعات لا أساس لها من الصحة وبالرغم من الدور والمجهود الكبير الذي يؤديه دكتور طارق شوقي من خلال صفحته الشخصية في توضيح الحقائق بالرغم من كل ذلك نتفاجئ كل يوم بظهور شائعات جديدة لا أساس لها من الصحة
السؤال المحير لماذااا؟!
ولمصلحة من إثارة مثل هذه الشائعات ، ولماذا وزارة التربية والتعليم .. الوزارة الخدمية الوحيدة.. التي تثار حولها كل هذه الشائعات والأعجب والمثير للدهشة أن هذه الشائعات مكررة وتدور في حلقات مفرغة كلها أكاذيب لا أساس لها من الصحة .
وللعلم الأمور لا تحتاج إلى كل هذا الجدال العقيم فالأمر بسيط جدا وكما قال دكتور طارق التفكير المنطقى عند إثارة اى أمر يخص التربيه والتعليم على الكل الرجوع الى صفحة وزارة التربية والتعليم للتأكد من حقيقة الأخبار المنشورة والا بهذه الطريقة لن ينتهي الأمر ابدا وسنظل ندور فى دوائر لانهائية من القيل والقال لها ولن يستفيد اى أحد غير مروجي الشائعات حيث يزداد المشاهدات ونشر الشائعه على حساب الحقائق وأمن الوطن .
وللعلم الأمور لا تحتاج إلى كل هذا الجدال العقيم فالأمر بسيط جدا وكما قال دكتور طارق التفكير المنطقى عند إثارة اى أمر يخص التربيه والتعليم على الكل الرجوع الى صفحة وزارة التربية والتعليم للتأكد من حقيقة الأخبار المنشورة والا بهذه الطريقة لن ينتهي الأمر ابدا وسنظل ندور فى دوائر لانهائية من القيل والقال لها ولن يستفيد اى أحد غير مروجي الشائعات حيث يزداد المشاهدات ونشر الشائعه على حساب الحقائق وأمن الوطن .
Comments are closed.