بقلم /عبدالعظيم هلال .

إن محنة كورونا جاءت لتثبت للجميع أن فكر معالي الوزير الأستاذ الدكتور/ طارق شوقى سابق لعصره بل تؤكد عبقريته وبعد نظره وأنه صاحب رؤى مستقبلية وفكر مستنير.
بعد إغلاق المدارس خلال أزمة كورونا في جميع أنحاء العالم وجدنا وزارة التربية والتعليم بقيادة ربان سفينة التعليم المصري العالم العبقري الأستاذ الدكتور/ طارق شوقي يقود السفينة بمهارة وحرفية وسط هذه العواصف والأمواج العالية ليصل بالعام الدراسي إلي شاطئ الأمان ويؤكد للجميع أنه كان ينظر من سجف الغيب حينما كان يجهز الطلاب للتعليم الجديد واستخدام التكنولوجيا وتوفير منصات إدمودو ، وذاكر ، وبنك المعرفة ، والبث المباشر وكأنه يقول بلسان حاله إن محنة الكورونا ماهي إلا منحة ربانية تجعل التعليم المصري يسير في الطريق الصحيح الذي رسمته الوزارة قبل أزمة كورونا
تحولت منازلنا إلى فصول دراسية وأصبح التعليم “أون لاين” ووفرت الوزارة منصات تعليمية ليتم التواصل مع الطلاب وتعليمهم عن بعد.
وفي استطلاع رأي أعدته وطبقته قناة “سكاي نيوز” علي مجموعة من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ومديري المدارس عن الإيجابيات والسلبيات عن التعليم عن بعد خلال أزمة كورونا اتضح الآتي:
أكد الكثير من المعلمين أن تجربة التعليم عن بعد خطوة حقيقية نحو التطوير بينما يري البعض أن الحكم علي التجربة يكون بعد المخرجات والتعميم ..
أكد الكثير من الطلاب إعجابهم بهذه التجربة ؛ وذلك لأن الطالب يدرس مايريد في أي وقت بدلا من دراسة جميع المواد في يوم واحد خلال انتظام الدراسة..
أكد الكثير من الطلاب عن مدى شعورهم بالسعادة بسبب التواصل المستمر مع المعلمين طوال اليوم وليس فقط نصف اليوم كما يحدث في المدرسة وذلك من خلال طريقة (الفصل المقلوب) وهو نموذج تربوي يهدف إلي استخدام التقنيات الحديثة بطريقة تسمح للمعلم بإعداد درسه من خلال وسائط حديثه كالملفات الصوتية ومقاطع الفيديو وذلك ليطلع عليها الطلاب في منازلهم ..
أيضا وجدنا أن الكثيرين من الطلاب يؤكدون أن التعلم عن بعد وفر عليهم الوقت في ركوب وسائل المواصلات للذهاب إلى المدرسة .
أما أولياء الأمور فالكثير أكد أن التعلم عن بعد جعل الطلاب يعتمدون على أنفسهم وخصوصا بعد أن أصبحت التكنولوجيا إجبارية في ظل أزمة كورونا
*كما أكد الكثير من أولياء الأمور أن من إيجابيات التعلم عن بعد قلة الدروس الخصوصية واختفاء الكتب الخارجية والمذكرات التعليمية التي كانت تُباع للطلاب ويتربح منها تجار الدروس الخصوصية وتغرس في الطلاب ثقافة الإيداع ..*
أما مديرو المدارس فقد عبروا عن مدي سعادتهم لتخفيف العبء على إدارة المدرسة في كثافة الفصول وعجز المدرسين ..
ومن خلال هذا الاستطلاع وبكل حيادية وموضوعية أؤكد للجميع أن الدولة المصرية ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة وزيرها المبدع قد نجحت في تخطي الأزمة من خلال الإغلاق الجزئي للمدارس ؛ وتم تطبيق نظام التعليم الهجين من خلال التدريس الذي يجمع بين التعلم المباشر والتعلم عن بعد، وتم إجراء الامتحانات وكذلك الشهادات النهائية داخل المدارس وتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية
وفي النهاية أترك الحكم للجميع .
وأؤكد أن مصر بقيادة فخامة الرئيس/ AbdelFattah Elsisi – عبد الفتاح السيسي تضع الرجل المناسب في المكان المناسب ..
شكرا فخامة الرئيس ، شكرا معالي الوزير
Comments are closed.