كتب : إبراهيم نشأت عبد المنعم
بعد الاجتماع الأخير للرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم وتقديم جميع الضمانات والتسهيلات التي تضمن لجميع الطلاب أداء امتحانات الثانوية العامة بسهولة ويسر .
وبالرغم من اهتمام القيادة السياسية على أعلى مستوى بالتعليم في مصر والعمل على تطويره إلا أن حالة الجدل والنقاش لا تنتهي بالرغم من التأكيد المستمر على أنه لن تحدث أي مشكلة في الامتحانات واتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة.
وان عملية التغيير كانت ضرورة حتمية حتى يستعيد التعليم المصري مكانته المرموقة وأن عملية النقاش المستمرة أخذت أكثر من اللازم، والنقاش في أدق التفاصيل حتى لدرجة طرح مشاكل وموضوعات لا يمكن أن تحدث تماما .
وأصبح تدخل الجميع من المتخصصين وغير المتخصصين زائد عن الحد بدون النظر إلى إصلاح وتطوير التعليم.
ومن الضروري أن تكون هناك مساحة بدون ضغوط لكي يتحقق الهدف من التطوير خاصة وأن جميع القيادات التعليمية في جميع المحافظات تبذل قصارى جهدها تحت إشراف دكتور طارق شوقي وتوجيهاته.
Comments are closed.