التعليم في مصر

بقلم ابراهيم نشأت


لا احد يستطيع أن ينكر الدور الهام والاساسى الذي قام به محمد علي في نهضة التعليم في مصر بداية من انشاء المدارس

مرورا باستقدام الخبراء الاجانب لتعليم المصريين انتهاء بارسال البعثات التعليمية الى الخارج مما احدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في منظومة التعليم في مصر .
التساؤل هنا هل هناك وجة مقارنة بين دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ومحمد علي في تطوير التعليم في مصر اما انه نوع من المبالغة الزائدة عن الحد الأجابة بمنتهى الصراحة والامانة انه منذ مسئولية دكتور طارق شوقي عن المجالس القومية المتخصصة وهو لدية رؤية واضحة ومحددة المعالم لاصلاح التعليم في مصر وذلك بفضل اختيار القيادة السياسية الواعية المتمثلة في رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي واختيارة المناسب لدكتور طارق شوقي فلو جاء مليون وزير تعليم غير دكتور طارق الى كرسي الوزارة فلم يكن ليحدث اي تغيير وكانت سوف تسير المنظومة كما هي وستظل مصر تتزيل المراكز الاخيرة في التصنيف الدولي لمستوى التعليم على العالم لخوف الجميع من التغيير ومن يتحمل القدرة والمسئولية امام القيادة السياسية والشعب في حالة الفشل .
ومنذ تولي دكتور طارق المسئولية وهو لدية التصميم على الاصلاح سواء على مرحلة التعليم الاساسي ومرحلة التعليم الثانوي فالاصلاح في مرحلة التعليم الاساسي هو الذي سيبنى علية بعد ذلك كل خطوات الاصلاح المتلاحقة بأعتبارة اهم مرحلة في تأسيس الاطفال وتم تغيير واستحداث المناهج وتدريب المعلمين كل ذلك في خطوات متلاحقة وسريعة ومدروسة ولم تكتفي الوزارة بذلك بل صاحبة التطوير في المرحلة الثانوية والاعتماد على الفكر والابداع لا على الحفظ والتلقين ومن الطبيعي ان تتعرض اي تجربة في البدايات الى المشاكل واعداء النجاح ولكن بفضل التخطيط الجيد والمدروس من خبراء التعليم تم تجاوز جميع هذه الصعاب ووضع بدائل لكل مشكلة واصبحت تجربة مصر في تطوير التعليم بشهادة البنك الدولي والمؤسسات والشركات الدولية محل اعجاب وتقدير .
هذا بالنسبة لتطوير التعليم في مصر ولم يتناسى دكتور طارق اهمية المعلم الذي يعتبر الركن الاساسي في احداث عملية التطوير وتم تدريب وعقد دورات وورش
عمل للمعلمين من اجل النهوض بمستواهم وعودة قوة الايدي الناعمة في مصر بحيث تصبح قاطرة التمنية الاقتصادية بالاضافة الى ذلك تم عقد اتفاقيات تؤامة وشراكة مع المؤسسات والشركات الدولية لتدريب المعلم المصري سواء على مهارات الحاسب الالي او مهارات اللغات الاجنبية مثل اللغة الاجنبية بحيث يصبح المعلم المصري محط انظار جميع المدارس الدولية والخاصة والدول العربية وبما ان العقد شريعة المتعاقدين واصبح من المطلوب لحصول على شهادة المعلم المصري مجموعة من الشهادات منها على سبيل المثال icdl وتويفل من جهات معينة واصبحت من الأساسيات فلماذا لا نختصر الوقت ويتم عقد شراكات تؤامة واتفاقيات بين كليات التربية والجهات المانحة لشهادات مثل المجلس الثقافي البريطاني وبأسعار مدعمة برعاية واشراف وزارة التعليم ويتم تدريب عليها خلال الفترة الصيفية وبالتاكيد حصول الطلاب عليها سيوفر كثير من الوقت والمجهود على الجميع ويصبح المعلم المصري القوة الناعمة في الاقتصاد المصري وبدلا من ان تعلن المسابقة ويتسابق الجميع لاستيفاء الشروط باي طريقة ويقول البعض أنها تعجيزية وبهذه الطريقة تصبح جميع النقاط محددة ويتسابق الجميع من مدارس دولية وخاصة وعربية على تخاطف المعلم المصري بهذه الإمكانيات الرائعة وبالتالي نحتاج أيضا كنتيجة متطقية الاهتمام بالمستوى الاجتماعي اللائق له فبقدر المجهود والتعب المبذول يتم التقدير وتصبح نقطة اشتراطات المسابقات او تزوير الشهادات في حكم المنتهاه.
ولا نستطيع ان ننكر التغيير الهائل في التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية والتؤامة مع الشركات الخاصة مثل طلعت مصطفى والسويدي والعربي والاهتمام بتغيير نظرة المجتمع السلبية الى خريج التعليم الفني واخضاعة لمجموعة من الجدارات تتضمن مجموعة عالية من المهارات والسلوكيات التي ترتقي بمستوى خريج التعليم الفني وفي المستقبل القريب بهذا التطوير الهائل الذي يتم في احداثة في التعليم الفني تحت اشراف دكتور طارق شوقي ودكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم لتعليم الفني سوف يضاهي خريج التعليم الفني المصري خريج الدول الاوروبية المتقدمة ونمور شرق اسيا .
وفي النهاية وفي خضم كل هذا التطوير الهائل لم لا تنسى الوزارة مشاكل المعلمين وخاصة الشباب منهم حتى تتحق حالة من الرضاء الوظيفي عند المعلمين بحيث يكون ذلك المردود في عملهم مع الطلاب ويتضح ذلك من خلال الاجتماعات الدورية والمستمرة لدكتور طارق شوقي مع المعلمين والتواصل الدائم معهم والعمل على حل مشاكلهم التي تعتبر ارث سنوات عديدة مرتبطة بمشاكل ادارية ومالية وقانوينة عديدة ومتشعبة وبالرغم من كل هذا فأن الوزارة اقتحمت بقوة هذه المشاكل ولم تترك باب للحوار والا فتحتة ولا ننسى تواصل جميع قيادات التعليم وعلى رأسهم وزير التعليم مع المعلمين والطلاب واؤلياء الامور من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والواتس اب واصبح ليس من الغريب نرى انه بمجرد نشر المشكلة يتم حلها بعد بضعة دقائق او ان يتواصل المسئول مع المعلم في اي وقت حتى اصبحنا نرى وزير التعليم رغم الكم الهائل من المسئوليات يتواصل مع الجميع حتى الساعات الاولى من الفجر ارى ان الصورة تغيرت كثيرا عن الماضي وبمتابعة القيادة السايسية وقيادات التعليم لتطوير التعليم في مصر ستنتقل مصر الى مصاف الدولة المتقدمة في التعليم على مستوى العالم
.

Comments are closed.