اسد التعليم يشيد بائتلاف معلمي مصر والمنسق العام

أشاد الأستاذ سيد جاد اسد التعليم ونائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه بائتلاف معلمى مصر وقال : هذه شهادة كبري من معالي وزير التربيه والتعليم لجروبات ائتلاف معلمي مصر وهم مجموعة متميزة من شباب المعلمين يقودهم المعلم الشاب ابراهيم نشأت ويسعدني ان اكون شريكا لهم في اطلاق هذه الجروبات التي تلعب دورا مهما فعلا في تغيير اتجاهات الرأي العام من الطلاب واولياء الامور والمعلمين والاداريين ..وهو ما ظهر جليا في الاسابيع الاخيرة بعدما ساهمت سيادتك في توضيح العديد من الامور التي بينت واوضحت خطورة واهمية العمل الوطني القومي الذي تقوده سيادتك في تطوير العملية التعليمية.
يشكر إبراهيم نشأت المنسق العام الصحفي الكبير سيد جاد على كل إسهامات المتميزة في التعليم ودعمه لشباب التعليم في مصر
هذا وعقب احد اعضاء الجروب “طلاب مصر وبناء
التعليم”موجها كلامه للدكتور طارق شوقى قائلا:
كنت ولا زلت أرى حضرتك مسئول لن تتكرر ، فجميع الشواهد تقول أن السابقين بدون ذكر أسماء لم يكونوا على هذا القدر من التعاون و التفاعل …
و أعتقد انه لن يكون هناك بعد حضرتك وزير بنفس التعاون و التفاعل ، و لذلك دائما ادعو الله ان يديم عليكم الصحة و العافية ، فلقد استطعت ان تغير مفهوم مؤسسات الدولة لدى المواطنين و حضرتك تعد أكبر و أكثر و أهم المساهمين الذين قد فتحوا و شاركوا في وجود حلقة وصل بين الحكومة و المواطنين ، لذلك دائما أقولها و بدون مجاملة و هذا في غيابك …نحن نعيش ظاهرة في التربية و التعليم …و نعيش ظاهرة مع الحكومة الحالية اعتقد انها لم تحدث من قبل و لن تتكرر.
هذا وقد نشر د.طارق على صفحته فى الفيس بوك الخواطر التى تذكرها من خلال النقاش على جروب طلاب مصر وبناء التعليم تحت عنوان
خواطر عن رحلة الاصلاح والتطوير في نظامنا التعليمي في المرحلة الثانوية:
اسمحوا لي ان أعبر عن امتناني لكل المشاركين بآرائهم هنا وعلى مواقع تواصل اجتماعي أخرى وخصوصا المناقشات الهادفة والجادة والمحترمة واعتقد انها وسيلة من وسائل الحوار المجتمعي المستمر والراقي والذي نتعلم منه جميعا
ان وصول قطار التطوير في المرحلة الثانوية الى محطته الاخيرة أثار قضايا جوهرية متعلقة بالتعليم المصري ودفعنا جميعا الى التفكر فيما نفعل وتبين الكثيرون ان الوزارة تحاول جاهدة حل كثير من المشاكل من جذورها بدلا من الحلول الشكلية الدعائية وانها لا “تجرب” على الابناء ولكنها تحاول جاهدة انقاذهم من ماضٍ كاد ان يطيح بهم.
منذ بدأنا تطوير المرحلة الثانوية في عام ٢٠١٨ وحتى الآن فقد امتلكنا جميعا منصات رقمية هائلة لم تكن متوفرة قبل ذلك ومحطات تليفزيونية حديثة للسنوات من الرابع الابتدائي حتى الثالث الثانوي ومنصة ادارة تعلم على ﺑﻨﻚ المعرفة المصري ونمتلك البث المباشر من الوزارة وكذلك نمتلك مكتبات حصص”قناة مدرستنا” على اليوتيوب ونمتلك منصة “حصص مصر” للمراجعات.
وطورنا مدارسنا الثانوية بتقنيات كان الكثيرون لا يصدقون انها ممكنة من خوادم وواى فاى وشبكات فايبر! وقدمت الدولة المصرية ١،٧ مايون جهاز تابلت لابنائها مجانا كى يستفيدوا من كل هذا المحتوى الرقمي اللذي لا تمتلكه دول كبرى بينما نحن نمتلكه ونوفره “مجانا” لابنائنا.
وقد اختلط الامر في البداية واختزل الكثيرون التطوير في موضوع التابلت وتلقينا أقسى ألوان الهجوم وتجاهل هؤلاء الفلسفة الحقيقية وراء كل هذا وهي الانتقال من تقييم معتمد على الحفظ لمسائل بعينها (يأتي بدرجات ولكنه لا يأتي بمهارة او علم) الى تقييم عصري مبني على أحدث نظريات التقييم لقياس فهم نواتج التعلم.
مرت ثلاث سنوات من الجهد والصبر حتى اصبح واضحا للاغلبية الهدف من كل هذا وسوف ينجح أبناؤنا في هذه النقلة في التعلم ويحققون احلامهم في الالتحاق بالجامعات قريبا باذن الله.
نعم! تعرضنا للكثير من التشكك والهجوم والتخوفات واحيانا التجريح الشديد ولكن ايماننا بالهدف جعلنا نكمل الطريق حتى هذه المرحلة الفاصلة.
لن ينجح اى تطوير الا اذا اقتنعنا جميعا بالهدف والفلسفة والغاية منه وأدركنا أن التغيير قد يكون صعبا ومليئا بالعثرات ولكنه أصبح حتميا اذا أردنا فعلا بناء جيل مصري من الشباب المؤهل.
إن القدرة على تخيل المستقبل والصبر على الصعاب والإقدام على الحلول الجذرية يتطلب اقتناع جماعي ومشاركة منا
جميعا وليس وزير او وزارة وحدهم. اذا أردنا فعلا تعليم مجاني راقي، تعليم بدون غش، تعليم بجودة عالية سيكون ضروريا ان نتكاتف ضد الافكار البالية والعادات القديمة والمفاهيم الخاطئة واصحاب المصالح في بقاء تعليمنا محلك سر.
والله ولى التوفيق.
Comments are closed.