أماكن يلفها الغموض…جيش الطين.

كتبت ريحاب سامى الزيات

محاربو التيراكوتا.. “جيش الطين” هو الأعجوبة الثامنة من عجائب العالم القديم.. وهو عبارة عن تماثيل مصنوعة من الطين لجنود وخيول كانت مدفونة في الطين ولم تكتشف إلا في عام ١٩٧٤ من قبل مزارعين أثناء حفر بئر ماء ولكن المزرعة بأكملها تحولت لمتحف لجيش الطين ….


تم إكتشاف ثلاث حُفر حتى الآن، وتضم هذه الحفر ما يقارب الـ٨٠٠٠ مُقاتل مع إداريين وموسيقيين، و١٣٠ عربة بـ٥٢٠ حصان وبجانب ال ١٥٠ حصان الفرسان، ويتوقع الخبراء أن هناك العديد من الحفر التي تحوي المزيد من جنود التيراكوتا ولم تُكتشف بعد…
قال المؤرخ الصيني الكبير “سيما كيان” في كتابه الشهير “شيجي” أن الإمبراطور الأول للصين دُفن مع قصور وجنود وإداريين وموسيقيين وأواني فخارية قيمة، والعديد من الأشياء المدهشة وسط ١٠٠ نهر مُطعّم بالزئبق، وقد اكتشف العلماء بالفعل وجود نسب كبيرة من الزئبق في تربة المنطقة المحيطة بالضريح، مما أعطى مصداقية لكلام المؤرخ الصيني “سيما كيان” .


هذا ولم يكتشف العلماء أجزاء كبيرة من هذا المكان بعد مثل الهرم الترابي الذي يبلغ ارتفاعه ٧٦ متر، بمساحة ٣٥٠ متر مربع لأنهم يخشون أن يقوموا بتدميره عند محاولة إكتشاف ما يحتويه.


وقد شارك ما يقارب ٧٠٠٠٠٠ شخص لبناء آلاف التماثيل الطينية الغير متشابهة بملامح دقيقة لدرجة مدهشة، ووضعها في أفران تصل درجة حرارتها لألف درجة مئوية، ثم تركها لتبرد وتلوينها وتزيينها! وكان الهدف منه هو مساعدة الإمبراطور في بناء إمبراطورية في الآخره كما يعتقد البعض، أو لحمايته في الأخرة.. !

1 Comment
  1. نجيه عبد العظيم says

    والله قديما كان عندهم ابداع وبيعرفوا يعبروا عن قوتهم ويخلدوه

Comments are closed.